سورة الكافرون
مكية، وآيها: ست آيات، وحروفها: أربعة وتسعون حرفا، وكلمها: ست وعشرون كلمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28861_32358nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون سبب نزولها
أن جماعة من المشركين قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم: اعبد آلهتنا سنة، ونعبد ربك سنة، فقال: "معاذ الله أن أشرك به غيره"، قال: فاستلم بعض آلهتنا نصدقك ونعبد إلهك، فقال: "حتى أنظر ما يأتي من ربي"، فأنزل الله السورة، فغدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المسجد الحرام، وفيه الملأ من قريش، فقام على رؤوسهم، ثم قرأها عليهم حتى فرغ من السورة، فأيسوا منه عند ذلك، وآذوه وأصحابه.
* * *
سُورَةُ الْكَافِرُونَ
مَكِّيَّةٌ، وَآيُهَا: سِتُّ آيَاتٍ، وَحُرُوفُهَا: أَرْبَعَةٌ وَتِسْعُونَ حَرْفًا، وَكَلِمُهَا: سِتٌّ وَعِشْرُونَ كَلِمَةً.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28861_32358nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ .
[1]
nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ سَبَبُ نُزُولِهَا
أَنَّ جَمَاعَةً مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اعْبُدْ آلِهَتَنَا سَنَةً، وَنَعْبُدُ رَبَّكَ سَنَةً، فَقَالَ: "مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أُشْرِكَ بِهِ غَيْرَهُ"، قَالَ: فَاسْتَلِمْ بَعْضَ آلِهَتِنَا نُصَدِّقْكَ وَنَعْبُدْ إِلَهَكَ، فَقَالَ: "حَتَّى أَنْظُرَ مَا يَأْتِي مِنْ رَبِّي"، فَأَنْزَلَ اللَّهُ السُّورَةَ، فَغَدَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَفِيهِ الْمَلَأُ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَامَ عَلَى رُؤُوسِهِمْ، ثُمَّ قَرَأَهَا عَلَيْهِمْ حَتَّى فَرَغَ مِنَ السُّورَةِ، فَأَيِسُوا مِنْهُ عِنْدَ ذَلِكَ، وَآذَوْهُ وَأَصْحَابَهُ.
* * *