أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين .
[22] أفمن شرح الله صدره أي: وسعه للإسلام فقبله، وأقبل عليه.
فهو على نور هدى من ربه وجواب (من) محذوف، تقديره: أفمن شرح صدره، فاهتدى، كمن طبع على قلبه فضل؟ يدل عليه:
فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله المعنى: إذا ذكر عندهم ازدادت قلوبهم قسوة.
أولئك في ضلال مبين والآية نزلت في حمزة -رضي الله عنهما- وأبي لهب وولده، قال وعلي "ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة قلب، وما غضب الله على قوم إلا نزع منهم الرحمة". [ ص: 65 ] مالك بن دينار: