الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب .
[18] الذين يستمعون القول أي: قول الله. قرأ عن السوسي (عبادي) بإثبات الياء ساكنة وقفا، مفتوحة وصلا، وافقه يعقوب وقفا أبي عمرو: فيتبعون أحسنه أي: أفضله، وهو ما في القرآن من عفو وصفح، واحتمال على صبر، ونحو ذلك.
أولئك المذكورون مبتدأ، خبره الذين هداهم الله لأنهم كانوا يأخذون بعزائم القرآن، وهو أحسنه بالنسبة إلى أخذه; لأنه كله حسن، لا أن فيه حسنا وأحسن.
وأولئك هم أولو الألباب العقول السليمة.