ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق .
[33] ثم قال: ردوها أي: الخيل علي فردوها.
فطفق مسحا بالسوق والأعناق فجعل يقطع سوقها وأعناقها بالسيف، وكان الذبح على ذلك الوجه مباحا في شريعته، فذبحها وتصدق بلحومها، فأبدله الله خيرا منها الريح.
روي أنه قتلها إلا مئة، فجميع خيل الدنيا من تلك المئة. قرأ عن قنبل (بالسؤق) بهمز الواو مضموما، وعنه وجه ثان بالهمز مجزوما، وقرأ الباقون: بإسكان الواو بغير همز. ابن كثير:
* * *