[ ص: 118 ] ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين .
[15] ثم ابتدأ بقصص فيه غيوب وعبر، وليس بمثال لقريش، فقال: ولقد آتينا داود وسليمان علما أي: علم القضاء، ومنطق الطير والدواب، وتسبيح الجبال.
وقالا الحمد لله الذي فضلنا بالنبوة، وتسخير الجن والإنس والشياطين على كثير من عباده المؤمنين يعني: من لم يؤت علما.
* * *