nindex.php?page=treesubj&link=30351nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين .
[2]
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2ربما قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم: بتخفيف الباء، والباقون: بتشديدها، وهما لغتان، و (رب) للتقليل، و (كم) للتكثير،
[ ص: 540 ] و (رب) تدخل على الاسم، و (ربما) على الفعل، يقال: رب رجل جاءني، وربما جاءني رجل، وأدخل (ما) هاهنا؛ للفعل بعدها.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2يود يتمنى
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2الذين كفروا يوم القيامة عند دخولهم النار، ومعرفتهم بدخول المسلمين الجنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2لو كانوا مسلمين في الدنيا، فينجون النجاء الذي مانعه أن لم يكونوا مسلمين، فإن قيل: (ربما) للتقليل، وهذا التمني يكثر من الكفار، فالجواب: أنهم إذا شاهدوا أهوال يوم القيامة، تذهب عقولهم، فإذا ثابت إليهم عقولهم، وذلك قليل، سألوا الإسلام، ويجوز أنهم لما تمنوا الإسلام، فلم ينفعهم تمنيهم شيئا، كان قليلا؛ لأنه لم تحصل به فائدة.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=30351nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ .
[2]
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2رُبَمَا قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ: بِتَخْفِيفِ الْبَاءِ، وَالْبَاقُونَ: بِتَشْدِيدِهَا، وَهُمَا لُغَتَانِ، وَ (رُبَّ) لِلتَّقْلِيلِ، وَ (كَمْ) لِلتَّكْثِيرِ،
[ ص: 540 ] وَ (رُبَّ) تَدْخُلُ عَلَى الِاسْمِ، وَ (رُبَّمَا) عَلَى الْفِعْلِ، يُقَالُ: رُبَّ رَجُلٍ جَاءَنِي، وَرُبَّمَا جَاءَنِي رَجُلٌ، وَأَدْخَلَ (مَا) هَاهُنَا؛ لِلْفِعْلِ بَعْدَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2يَوَدُّ يَتَمَنَّى
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2الَّذِينَ كَفَرُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ دُخُولِهِمُ النَّارَ، وَمَعْرِفَتِهِمْ بِدُخُولِ الْمُسْلِمِينَ الْجَنَّةَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=2لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ فِي الدُّنْيَا، فَيَنْجُونَ النَّجَاءَ الَّذِي مَانِعُهُ أَنْ لَمْ يَكُونُوا مُسْلِمِينَ، فَإِنْ قِيلَ: (رُبَّمَا) لِلتَّقْلِيلِ، وَهَذَا التَّمَنِّي يَكْثُرُ مِنَ الْكُفَّارِ، فَالْجَوَابُ: أَنَّهُمْ إِذَا شَاهَدُوا أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، تَذْهَبُ عُقُولُهُمْ، فَإِذَا ثَابَتْ إِلَيْهِمْ عُقُولُهُمْ، وَذَلِكَ قَلِيلٌ، سَأَلُوا الْإِسْلَامَ، وَيَجُوزُ أَنَّهُمْ لَمَّا تَمَنَّوُا الْإِسْلَامَ، فَلَمْ يَنْفَعْهُمْ تَمَنِّيهِمْ شَيْئًا، كَانَ قَلِيلًا؛ لِأَنَّهُ لَمْ تَحْصُلْ بِهِ فَائِدَةٌ.
* * *