nindex.php?page=treesubj&link=30539_30614_31780_31788_32026_34092nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين .
[110]
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حتى إذا استيئس الرسل (حتى) متعلقة بمحذوف دل عليه الكلام؛ كأنه قيل: وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا، فتراخى نصرهم، حتى إذا استيأسوا عن النصر.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110وظنوا أنهم قد كذبوا قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، [ ص: 471 ] nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب: (كذبوا) بالتشديد، يعني: الرسل ظنوا أن الأمم قد كذبوهم تكذيبا لا يرجى بعده إيمانهم، وظنوا بمعنى: أيقنوا، وقرأ الباقون: (كذبوا) بالتخفيف، معناه: ظن الأمم أن الرسل كذبوا في وعيد العذاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110جاءهم يعني: الرسل
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110نصرنا فنجي من نشاء قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب: (فنجي) بنون واحدة وتشديد الجيم وفتح الياء على ما لم يسم فاعله، وقد أجمعت المصاحف على كتابته بنون واحدة، وقرأ الباقون: بنونين، الثانية ساكنة مخفاة عند الجيم، وتخفيف الجيم وإسكان الياء؛ أي: نحن ننجي من نشاء عند نزول العذاب، وهم المؤمنون.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110ولا يرد بأسنا عذابنا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110عن القوم المجرمين أي: المشركين.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30614_31780_31788_32026_34092nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ .
[110]
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ (حَتَّى) مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحْذُوفٍ دَلَّ عَلَيْهِ الْكَلَامُ؛ كَأَنَّهُ قِيلَ: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا، فَتَرَاخَى نَصْرُهُمْ، حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسُوا عَنِ النَّصْرِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، [ ص: 471 ] nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ: (كُذِّبُوا) بِالتَّشْدِيدِ، يَعْنِي: الرُّسُلَ ظَنُّوا أَنَّ الْأُمَمَ قَدْ كَذَّبُوهُمْ تَكْذِيبًا لَا يُرْجَى بَعْدَهُ إِيمَانُهُمْ، وَظَنُّوا بِمَعْنَى: أَيْقَنُوا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: (كُذِبُوا) بِالتَّخْفِيفِ، مَعْنَاهُ: ظَنَّ الْأُمَمُ أَنَّ الرُّسُلَ كَذَبُوا فِي وَعِيدِ الْعَذَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110جَاءَهُمْ يَعْنِي: الرُّسُلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ: (فَنُجِّيَ) بِنُونٍ وَاحِدَةٍ وَتَشْدِيدِ الْجِيمِ وَفَتْحِ الْيَاءِ عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَقَدْ أَجْمَعَتِ الْمَصَاحِفُ عَلَى كِتَابَتِهِ بِنُونٍ وَاحِدَةٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِنُونَيْنِ، الثَّانِيَةُ سَاكِنَةٌ مُخْفَاةٌ عِنْدَ الْجِيمِ، وَتَخْفِيفِ الْجِيمِ وَإِسْكَانِ الْيَاءِ؛ أَيْ: نَحْنُ نُنْجِي مَنْ نَشَاءُ عِنْدَ نُزُولِ الْعَذَابِ، وَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَذَابُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ أَيِ: الْمُشْرِكِينَ.
* * *