مسألة نص رضي الله عنه على أن الشافعي . كما أنه لا يقول : " أعلم " ويذكر ما علمه حتى يجهد نفسه ويعلم ، نقله بعض المتأخرين . ووجهه أن العالم ليس كالعامي ، فقوله : لا أعلم يهون أمر المسألة ويطمع السائل في الإقدام مع أنها قد تكون منصوصة الحكم . وأيضا فالعالم مأمور بالنظر ليتعلم ويعلم ، فليس قوله " لا أعلم " من الدين في شيء حتى يقف عند مقتضيات العلم بعد سبرها . ولا شك أن هذا محمول على من يطلق " لا أعلم " إطلاقا . أما من يقيد كلامه بما يعرف فيه المعنى فلا يمنع . . العالم لا يقول في مسألة : " لا أعلم " حتى يجهد نفسه في النظر فيها ثم يقف