وقرأ أبو السمال وأبو العجاج بفتحها. وفيها وجهان، أحدهما: أنها العاطفة، وإنما لغة بعضهم فتح همزتها، وأنشدوا على ذلك:
4437- يلفحها أما شمال عرية وأما صبا جنح العشي هبوب
[ ص: 596 ] بفتح الهمزة. ويجوز مع فتح الهمزة إبدال ميمها الأولى ياء. قال: 4438-. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أيما إلى جنة أيما إلى النار
وحذف الواو بينهما. والثاني: أنها أما التفصيلية، وجوابها مقدر. قال : "وهي قراءة حسنة والمعنى: أما شاكرا فبتوفيقنا، وأما كفورا فبسوء اختياره". انتهى. ولم يذكر غيره. الزمخشري