أولا: جوهر التحديث:
إن جوهر التحديث يتطلب تحقيق الذات - المعنى الحضاري- وذلك بالقيام بالتحولات الحضارية اللازمة، لما تتطلبه (الفروض) العلمية والتقنية، التي تمثل المداخل الضرورية للبقاء في المحيط الاقتصادي والعسكري الدولي، والاستفادة منها، والعمل على تجاوزها حضاريا، والعمل لإيقاظ القوى الموحدة في النسيج الاجتماعي الحضاري، مع البداية من الإنسان، والثقة به، والاعتماد عليه في إحداث التحولات اللازمة، فالإنسان هو حجر الأساس، نعم الإنسان هو حجر الأساس، هو باني الحضارة، وهو القادر على هدمها، وإذن فلتكن البداية منه، وأن يقتنع بذلك...