السؤال
المعروف عني أني محترم وأني أوقر جميع الناس الغريب قبل القريب، إلا أن أبي لا يفهمني رغم أني واضح معه، ويعتقد أني ولد عاق رغم أنه حين يحتاجني مهما كانت المشاكل التي بيننا أقف بجانبه، إلا أنه يسيء معاملتي ويهين كرامتي وإذلالي أمام أخي الأصغر مني والذي لا أثني عليه، ولكن كل الذي أعمله هو نصحي له، إلا أنه -أي: أخي- يديم سبي وتهديدي بألا أنصحه حتى لا يغضب من كلامي، فبدأت أتجنبه، إلا أنه رغم مقاطعتي له بدأ يعاملني بسوء ويهين كرامتي، فما كان مني إلا الرد عليه فيهينني أكثر وأكثر، وعندما يطرح الأمر على أبي يذكر أنني أنا المخطئ، فأسأله: لماذا؟ فيجيب عليّ أني البادئ بالإساءة، وأن البادئ هو الأظلم، فأذكر بأنه هو الذي يتحدث معي بأسلوب غير لائق، وقد كان من الضروري أن أرد عليه حفظاً لكرامتي، وقد تحدثت معه كثيراً بأنني لا أريد أن أتحكم بك ولا غير ذلك، كل الذي أريده منك هو أن تتكلم معي بشكل لائق، فهل هذا صعب؟ فيحكم أبي بيننا بأن الأفضل أن تتقاطعوا، فإن أبي يخاف عليه مني رغم كلامي مع أبي بأن هذا أخي وأنا أحبه ولن أقبل أذيته أبداً، ولكن دون جدوى، لدرجة أنه مرة من المرات قام بطلب بوليس النجدة لأخذي لأني أتشاجر مع أخي، رغم أني لم ألمسه، ولكن كل الذي أعمله دائماً معه هو ترهيبه حتى لا يسيء معاملتي؛ ولأنه يديم سبي بأفظع الألفاظ، وقمت أكثر من مرة بالتوضيح لهم أن الذي أعمله هو ترهيب حتى لا يسبني بهذا الشكل، وخصوصاً أن أبي يقف في صفه ويقويه عليّ.
ملحوظة: أخي عمره (22) سنة، أي: مدرك لتصرفاته، فما الحل؟