السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
هذا الموضوع الذي أريد مناقشته معكم من وجهة نظري مهم لأنه يتناول قضية منتشرة بين مجتمع النساء بشكل عام .إنها المكابرة ولست أدري إذا كانت تلك الكلمة صحيحة لوصف تلك الحالة أم لا؟ ففي أمر الإنجاب بالذات كثيراً من النساء من تحاول الإنجاب بعد انقطاع عنه لمدة قصيرة كانت أو طويلة وبعد تكرار المحاولات قد لا يحصل الحمل أو يتأخر في الحصول، وقد مررت شخصياً بتلك التجربة وأعرف الكثيرات ممن حولي ما زلن يحاولن، ولسنين طويلة دون أن يحدث الحمل! وعندما تصادف إحداهن ويأتي ذكر الموضوع تدعو لها بأن يعطيها الله تجيب، أعوذ بالله ماذا تقولين! أتدعين علي! أنا لا أريده ولا أتمناه تقول هذه الكلمات كما يقال من باب المكابرة وفي الحقيقة هي لم تترك وسيلة إلا واتبعتها دون فائدة.
سؤالي هذه الإجابة أو ردة الفعل هل هي صحيحة من الناحية النفسية؟
هل تقلل من القلق تجاه ذلك الموضوع وبالتالي تخف وطأته أم تزيد الأمور سوءً؟
أتمنى أن تقدموا نصيحة لمن تعيش تلك الحالة، وما وجهة نظر الشرع في ذلك ؟ هل تعد الكابرة كذباً؟ هل هن مؤاخذات من يدعين أنهن لا يردن شئاً لأنهن غير قادرات للحصول عليه؟
وأخيراً إذا كنت قد حصلت بمنة الله على الحمل بعد سنتين من المحاولة هل يجب علي أن أحذر الحسد من الكثيرات ممن حولي، اللاتي كن وما زلن يحاولن من قبلي ولم يحصل المراد؟
وجزاكم الله خيراً.