السؤال
السلام عليكم
أنا أعاني منذ سنتين تقريباً من أزمات نفسية متوالية، حيث واجهت حالتي طلاق وضغوطات نفسية في العمل، أدت لإصابتي باكتئاب حاد، وبعد مراجعة الطبيب النفسي قبل سنة تم وصف استابلورام 20 ملجم، واستمريت في العلاج 4 أشهر، مع تحسن ملحوظ رغم الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج.
بعد التوقف عن العلاج والعودة للحياة الطبيعية، واجهت أزمة مالية حادة أدت لخسارتي جميع ممتلكاتي، وصاحبها استقالتي من عملي، وذهابي لعمل جديد ساعات العمل فيه أقل.
حالياً أعاني من الوحدة والقلق ونوبات الهلع والاكتئاب، مما أثر على عملي وحياتي الاجتماعية، وأصبحت بلا رغبة بالحياة، ولا أرى أي مبرر للمضي قدما، وأخشى أني قد بدأت أفقد عقلي، فلا أستطيع التركيز، ولا التفكير، وتحيط بي الأفكار السوداوية، حتى أصبحت أخشى كل شيء، من فقدان عملي والفقر، إلى الجنون والموت، حتى أنني أخشى استخدام الأدوية، أو زيارة الطبيب، رغم علمي بضرورتها للشفاء بإذن الله.
أنا لا زلت -ولله الحمد- مواظبا على الصلوات، ولكني للأسف أمارس الكذب كثيرا في مواقف الحياة اليومية، حتى أضرني، وأصبحت أكذب حتى في مؤهلاتي العملية لأبين للناس أني متميز.
أرجو مساعدتي، وتوجيهي لأني لم أعد أعلم ماذا علي أن أفعل لأتوب وأصحح من وضعي.