السؤال
السلام عليكم.
لمَّا كنت بعمر 14 سنة، تعرفت إلى صديقات عبر الإنترنت، وكذبت عليهن في كل شيء يتعلق بي، وبهويتي وحياتي الشخصية، وكل شيء حرفيًا! وببداية الأمر لم أكن أعرف بأنه لا يجوز، وأن هذا الشيء يحاسب عليه الإنسان.
ولمَّا دخلت عمر 16 سنة، وتقربتُ إلى الله، وعرفت بأنه حرام، فاحترت في أمري! فقررت أن أقلع عن الذنب وأتوب بما أني عرفت خطئي، وبعدها بشهر تركتهن وكتبت لهن رسالة وداع، وكل شخص ذهب في طريقه.
هداني الله -والحمد لله-، لكني الآن قلقة، كيف أُكَفِر عن ذنبي؟ وهل لا بد أن أعترف لهن؟ علماً أني لا أملك الشجاعة للاعتراف، وهل أستطيع أن أكفر عن ذنبي بالدعاء لهن؟
وشكرًا.