السؤال
بارك الله فيكم.
إن مشكلتي عظيمة جداً، أنا مزدوجة الشخصية وعلى علم بذلك، وأنا نادمة جداً، وكلما حاولت التراجع -لأنني على يقين بأن هذا غش وكذب- لا أمكث ثم أعود لما كنت عليه، فأنا أجد في ذلك متعة، والأمر بالتفصيل أني أصادق بعض الصديقات عن طريق الإنترنت - هذا العالم المجهول الذي لا يرى فيه أحد محدثه - وأظهر لهم بشخصيات عدة، والحقيقة أني أنا الواحدة.
سمعت أنه ليس لذلك علاج! والله يعلم بحالتي، فلقد ظللت أبكي يوماً كاملاً على حالي وندمي وعجزي وعدم استطاعتي على مقاومة نفسي في الوقت ذاته، فهلا استطعتم بعون الله مساعدتي أم أنه لا أمل فيّ؟
وجزاكم الله عني خيراً.