السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولدت في أسرة أربابها أو وليها غير ناصح وليس له دور في الأسرة، فأبي يشرب الخمر قبل زواجه بأمي، وهو لا يصلي فروضه رغم أنه ناجح في عمله، ولكن آثاره غير واضحة في المنزل، فلا علاقات أسرية أو عاطفية نكنها للوالد، ونحن نعلم بأنه يحبنا أنا وإخوتي، ولكنه لم يأمرنا يوماً بالصلاة.
عشت سنوات أندم عليها الآن في عدم الصلاة والذكر، وأنا أعوضها الآن بتعليم إخوتي وآمرهم بالصلاة، الحمد لله الذي هداني وأصلح حالي، أشعر بذنب كبير حين أرى حال والدي وأشعر بأنها جزء من مسؤوليتي كابن أن أنصحه، ولكني أجهل الباب الصحيح الذي يجب أن آتي منه فهو عصبي المزاج.
وأمي مشغولة دائماً بعملها فهي مدبرة المنزل، ليست لأبي أية علاقات أو صداقات فهو يحب العيش وحيداً ولم يعد لنا أعمام، كم أتمنى أن أرى والدي تاركاً ملذات الدنيا ومصطحباً إخوتي للمسجد.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.