السؤال
السلام عليكم
أنا شاب مقبل على الزواج، قد ذهبت مع والدتي لرؤية إحدى الفتيات، فكان هناك قبول ديني وخلقي ونفسي، ثم طلبت إعادة النظر مرة ثانية لرؤيتها، فكان الترحيب من قبل أهلها، ولكن فور خروجنا من بيت والدها أرسلت لوالدتي رسالة أنها لا ترتاح لي، وطلبت من والدتي أن ترفضها لأن الشاب لا يريدها.
رفضت والدتي، وقالت لها أخبري والدتك بهذا الأمر، وعسى الله أن يجمعك بمن يريح قلبك، وبعد سويعات قليلة اتصلت والدتها وقالت إن ابنتها لم تؤد الاستخارة بطريقة صحيحة، وأنها لم تقصد ما قصدته، وأنه يجب إعادة النظر، وأن أباها قد ارتاح لي، وقد قدم لها المشورة، ثم اتصلت الفتاة بوالدتي وقدمت اعتذارها، وطلبت أن يكون إعادة النظر مرة ثانية وثالثة، وأنها قد أخذت بنصيحة والدها، فأصبح الأمر في متناول يدي، وأديت الاستخارة، وعزمت على إعادة النظر مرة أخرى، عسى أن ترتاح لي.
ما هو التصرف الأفضل لمثل حالتي؟ هل يجب إعادة النظر بعد أن تم رفضي دون علم أهلها، ثم تغيير رأيها بعد أن أخبرتهم؟ أخاف أن يتم إجبارها، ولا أملك أدنى فكرة، فأرجو النصيحة لحالتي.