السؤال
السلام عليكم
أكتب إليكم بعد تردد بين حين وآخر، لا أعلم لماذا، ولكني كتبت، قصتي باختصار أنني ما طلبت شيئاً حراماً، ولم أكن يوماً أعد هذه بكلمة حب، وأتحدث مع هذه ليلاً بالهاتف، ونهاراً أقف مع بنات من هنا وهنالك، مثل بقية الشباب بالكلية، وبفضل الله عندي من الإمكانيات التي تؤهلني لذلك.
المهم أنني أحببت فتاة وأحبتني، وإني أشهد الله أنني ما وقفت معها يوماً أو تكلمت معها يوماً كلاماً محرماً، ولكن كان كلامنا أنها تطلب مني مثلاً محاضرة أو ما شابه ذلك، ويكون الحديث لا يتعدى الثواني المعدودة، ولكني عندما قررت أن أرتبط بها وأتقدم لخطبتها سألت عنها وعن أهلها، ووجدت أنها من أهل طيبين، ولكنها مخطوبة.
المشكلة لا تكمن في أنها مخطوبة، فأنا أعلم تمام العلم أنها لم تكن من نصيبي، وأن هذا قدر الله عز وجل، والحمد لله على ذلك، ولكني ما زلت متعلقاً بها، أحببت فيها التزامها بدينها، التزامها بالزي الإسلامي، أحببت فيها شخصيتها الجميلة.
قرأت لكم هنا أكثر من فتوى، ومنها حلول فعلية، حيث أبتعد عن أي مكان توجد فيه، وأن أشغل قلبي بذكر وحب الله عز وجل، وألا أختلي بنفسي، ولكن المشكلة أننا في نفس الكلية، والمشكلة أننا من نفس المدينة، وهي في بلدة وأنا في بلدة أخرى ونتقابل يومياً في مواصلة من المدينة إلى الجامعة.
ما العمل؟