السؤال
السلام عليكم.
سمعت منكرًا عن أحد الأشخاص، لكنني لم أنكر في تلك اللحظة إلا عندما انفردت مع هذا الشخص، وقلت له: بأني سبق وأن حذرتك من الغيبة، فقال لي: إن لم يعجبك كلامي فلا داعي لأن تتكلم معي مرةً أخرى، لكني عندما خرجت وجدت الشخص الذي تم الكلام عنه، فطلبت منه أن يسامحني، وأخبرته بما حدث، فقال بأنه لا يهتم لمثل هذا الكلام، فهل أكون وقعت بذلك الفعل في الغيبة والنميمة؟
وهل يجب علي ذكر محاسن الشخص الذي تمت غيبته عند الشخص المغتاب أو العكس؟ وهل الكذب من أجل إصلاح خطأ يعتبر إثمًا؟ وهل يجوز إخبار من اغتبته عن طريق رسالة في الهاتف بأن يسامحني؟