السلام عليكم

أنا من المعجبين كثيراً بموقعكم، وأشكركم جداً على إجاباتكم الكريمة.

أنا بعمر ٣٠ سنة، لدي طفلتان، وشُخصت بمرض بطانة الرحم المهاجرة قبل سنتين، وراجعت الكثير من الطبيبات، واستخدمت قبل سنة دواء (دنازول) لمدة شهرين، وأوقف الدورة وسبب عندي ضغطاً في الدماغ، وشداً عضلياً قوياً، وتركته، وبعدها بشهر نزلت الدورة، ورجع الألم.

راجعت طبيبة أخرى، وأخبرتني بعمل عملية لإزالة البطانة المهاجرة، وعملت العملية، ولم يذهب الألم بعد العملية، واكتشفت بأن البطانة رجعت مرة ثانية، وحالياً راجعت طبيبة أخرى وصفت لي دواء (فيزان) وحالياً أستخدمه منذ شهر، لكن الألم لم يخف.

هل استخدامه لشهر لا يظهر أية نتيجة؟ ومتى تظهر نتائجه؟ لقيت في الصيدليات بديل (الفيزان) واسمه (zalkya) لكنه نفس المادة (دينوجيست) هل تأثيره مماثل لدواء (فيزان) من حيث الكفاءة؟

وصفت لي طبيبة أخرى دواء (بريمولوت) لمدة ٣ أشهر، لعلاج البطانة المهاجرة، فهل هذا الدواء به آثار جانبية، ويؤذي الجسم؟ وهل فعلاً يعالج البطانة؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نور حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله بك، وبارك عليكم الشهر الفضيل، وشكراً لك لتواصلك وثقتك، ونرجو أن نكون عند حسن ظنكم.

بالنسبة للبطانة المهاجرة فهي انزراع لبطانة الرحم في مناطق أخرى في الحوض، على المبيضين، أو الأربطة، أو بالبطن أو أي مكان في الجسم، وهي تسبب آلاماً شديدة أثناء الدورة، ويمكن أن تسبب العقم، وتعود بعد إزالتها، فهي تظهر على شكل بقع أو كيسات شكولاتية، حيث يتراكم كل شهر بداخلها دم الطمث، ويتركز العلاج على منع تشكلها، ويحصل ذلك بإيقاف الدورة الشهرية، ووضع الجسم بحالة سن اليأس، وذلك باستخدام الدواء.

يعتبر دواء (فيزان) أحدث علاج للبطانة المهاجرة، فيعطى يومياً كعلاج دائم، وفعال، ونتائجه ممتازة، يمكنك متابعة استخدامه، وبالنسبة (للبريمولوت) فهو يسبب زيادة تشكل البطانة، وليس إيقافها، فالعلاج هو (فيزان) فقط، وهو يعطي نتائج أفضل من الجراحة بالتخثير، لأن البطانة المهاجرة هي عبارة عن بؤر كثيرة، ولا يمكن الوصول إليها.

شفاك الله وعافاك، أختي الفاضلة، وبارك بك.