السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، أعاني من ألم شديد جدا في البطن، ذهبت للطبيب، وقال: بأن لدي أكياسا دموية من الجهتين، وأعطوني للعلاج إبرة، وحبوب دنازول، ولم يأت العلاج بنتيجة معي، فقال الطبيب: بأنه يستلزم عمل منظار، وبعد إجراء عملية المنظار، أعطوني حبوب منع الحمل ياسمين، وبصراحة لم أتناول هذه الحبوب؛ لأني أشعر بإرهاق وتوتر، وعندما راجعت الطبيب، قال: بأن الكيس قد رجع، وأعطاني حبوب منع الحمل ديان، وأخبرني الدكتور: بأن حجم الكيس سيصغر، وسأشعر بألم شديد في الظهر، وأسفل البطن، فهل سيؤثر ذلك على الحمل مستقبلا؟
دعواتكم لي بالشفاء.
إضافة: كما أنني أعاني من مرض البطانة المهاجرة، فبعد أن عانيت من عملية المنظار؛ لأن الأكياس ظاهرة في الجهتين، والحجم كبير 6/5 و7/5 - والحمد لله على كل حال-، بعد شهر من العملية أعطوني حبوب منع الحمل ياسمين، وقال الطبيب: بأنني يجب أن أستمر عليها لمدة ستة أشهر.
وبمجرد أن بلعت الحبوب، شعرت بتوتر، وغثيان، وإرهاق، وذهبت للطبيب، وأخبرته بحالتي، فقال: إذن لا تتناولي هذا الدواء في هذا الشهر، ثم وصف لي حبوب منع الحمل ديان، وطلب مني بأن أراجعه كل شهر، وعندما حان وقت المراجعة، وأجروا لي فحصا بالسونار، تبين بأن هناك كيسا آخر، وعندما سألت الطبيب: لماذا ظهر هذا الكيس؟ قال: لأنني لم أتناول حبوب منع الحمل بعد العملية مباشرة، وطلب مني: أن أستمر على حبوب ديان لمدة ستة أشهر، ولا زلت أشعر بألم في الظهر وفي أسفل البطن، ولم أذهب للطبيب بعد، وخائفة من أن يقول يجب أن نجري لك عملية مرة أخرى.
أرجوكم أفيدوني بشيء، وأنا دائما أدعو الله، وأصلي، حتى إخواني صاروا يبكون لأجلي من شدة الألم، ووالدتي – حفظها الله – دائما ما تدعو لي بالشفاء، وجزاكم الله خير الجزاء.