السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب في الجامعة، رسبت في مشواري الدراسي ثلاث مرات بسبب تكاسلي في الماضي، وعدم صبري على الدراسة، وقد ندمت ندماً شديداً على ما ضيعت من عمري، وبدأت أشعر بما كنت أقوم به من خداع لأهلي، لأنني لا أسكن معهم، ويرسلون لي مصاريفي كل شهر، وأنا لم أكن مهتما بالدراسة، ومن جهة أخرى خدعت نفسي، لأني ضيعت سنوات شبابي فيما لا فائدة منه؛ مما أثر سلباً على مستواي الدراسي.
الآن أحاول أن أرضى بقدر الله، وأتحمل مسؤولية ما وقع، لكني أشعر بالندم الشديد كلما التقيت بمن كان يدرس معي، أو عندما أتذكر أن أهلي ما زالوا يصرفون علي، علماً أن من في عمري لا يُصرف عليه! بالإضافة للضغوط النفسية والاجتماعية، علماً أنهم لم يبخلوا علي يوماً، بل بذلوا فوق طاقتهم، فصرت أشعر بالخجل منهم ومن نفسي، فأريد منكم توجيهاً ونصحاً شافياً.
وجزاكم الله خيراً على فتح الباب أمام إخوتكم في الدين لمساعدتهم.