السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من بعد شهر رمضان أصبحت أجد صعوبة في النوم، أتقلب بالساعات وأنام صباحاً حتى الثانية ظهراً، ومن ثم حدث صعوبة في النوم، وصلت لعدم النوم ليومين أو ثلاثة كاملة.
ذهبت إلى الطبيب النفسي وأوضحت له أني لا أشكو من أي مرض، وأني لا يوجد لدي مشاكل في حياتي.
أنفاسي متزنة، ولا أفكر في شيء أبداً، لا قبل النوم ولا بعده، والنتيجة أني عندما تكرر عدم قدرتي على النوم أصبح لدي فوبيا من الذهاب إلى الفراش.
الطبيب وصف لي الريميرون الدواء جيد يمنح الراحة والنوم، علماً بأني لا أشكو من الاكتئاب أو مرض نفسي.
موعد نومي ثابت، وصلاتي دئماً في المسجد، وأقرأ القرآن والأذكار باستمرار، وكل الصعوبة في وقت النوم.
أستخدم الدواء بعدد شريط واحد، أي 15خمس عشرة حبة مقسومة إلى نصفين أستعمل نصف قبل النوم، ولكن بطريقة عشوائية.
الآن ومع مرور الوقت أصبحت أنام ولكن لا أستمر في النوم، يعني ثلاث ساعات وأستيقظ، هذا إلى جانب نومي الخفيف، وأي صوت يوقضني.
سؤالي: هل أستمر على الدواء بانتظام أم لا؟ وما الحل لمعاناتي مع الأرق؟
علماً بأني أعاني منذ خمسة اشهر من عدم النوم وكانت البداية قاسية جداً، حيث لا أنام ثلاثة أيام متتالية، ثم ذهبت لطبيب نفسي لمعرفة ما المشكلة؟ وأوضحت له أني لا أعاني من أمراض بدنية أو عضوية، ولا يوجد أي مشاكل تشغل بالي.
فقط وفجأة حدث هذا، وصف لي دواء ريميرون، أخذته أول يوم بجرعة نصف حبة قبل النوم، وفعلاً نمت جيداً، ومن ثم أصبحت نفسي تقاوم النوم عن طريق الدواء، وتجبرني على محاولة النوم بدونه، ولم أستطع النوم، ولم أنتظم على كلام الدكتور بأخذه يومياً قبل النوم.
هذا ما أحدث لدي اضطراب في النوم، أصبحت آخذه عند اللزوم، ولكن لا زلت أعاني حتى اللحظة، حدث تطور بسيط أصبحت أدخل في النوم دون قلق، ولكن لا أستمر فيه ساعتين أو ثلاثاً وأستيقظ، ماذا علي أن أفعل لكي أنعم بنوم هادئ؟
علماً بأني لا أعاني قبل هذا الوضع لا من اكتئاب ولا من قلق، كل هذا حدث منذ بداية الصعوبة في النوم، مما أحدث عندي فوبياً من النوم.