السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً أود أن شكركم على جهودكم على تقديم الاستشارات والفتاوي على هذا الموقع، سائلاً الله العظيم أن يبارك فيكم ويجزيكم خيراً.
بالنسبة لي، فأنا شاب أعمل في الغربة، ولله الحمد، فإني مداوم على قراءة القرآن يومياً باستمرار كوني حافظاً للقرآن، ولله الحمد.
في شهر رمضان بتوفيق من الله ختمت القرآن أكثر من 8 مرات، وختمته مرة في صلاة التراويح كوني صليت وحدي.
بالمدة الماضية تقدمت لفتاة أحسبها ذات دين وحياء، وهي فتاة كنت أتمناها وأدعو الله أن يوفقني للزواج بها، منذ أكثر من 4 سنوات، وخاصة في رمضان الماضي اجتهدت كثيراً في الدعاء ليوفقني الله على إتمام الزواج منها، ولكني تفاجأت بأنه حدث عكس ذلك تماماً، ورفضت الفتاة الزواج بعد شهر من تقدمي لها، كان ذلك بسبب خلاف يسير في أمور الدين، حيث طلبت مني رأيي في بعض الأمور منها حد الزنى، وقد قمت بإيضاح حد الزاني الأعزب والزاني المحصن وفقاً لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولكنها لم تقبل بحد الرجم كونه غير موجود في القرآن، وأنا لم أكذب على الله ورسوله، وأقول لها إن حد الرجم غير صحيح، ولا موجود في الإسلام، خوفاً من إثم كبير قد يلحق بي.
بسبب هذه الحادثة أصابني إحباط كبير جداً، كوني لطالما تمنيت الزواج بهذه الفتاة ودعوت الله كثيراً، ولكن عزيمتي تثبطت كثيراً، وصرت أحس بأن الله لا يجيب دعائي، كون هذه المرة ليست المرة الأولى التي يحدث لي أمر مماثل، حيث أدعو بشيء ويحدث عكسه تماماً.
أريد نصيحة من فضلكم عما يجب فعله، وكيف أتخلص من الوساوس؟ وهل علي إثم أم لا؟