السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل سنة حصل لي حادث بسيط في منطقة بعيدة عن منزلنا، وعند الرجوع للبيت شعرت بالخوف بسبب أن الطريق إلى بيت هو طريق سريع، وكنت خائفا حتى وصلت للمنزل، فتحسنت نفسيتي بدون أي أثر جانبي، وبعدها بأسبوع جاء شهر رمضان المبارك وقررت أن أبدأ بالصلاه وألتزم بها وأيضا الصوم، وبعد 20 يوما حصل لي وسواس قهري بالموت، وخفت كثيرا، لأنه ظل يراودني، وبسبب هذا تركت الصلاه وكل شيء.
وبعد 5 أشهر تعافيت منه نهائيا، وفي العام الحالي أردت العودة للصلاة فعاد لي وسواس قهري بالعقيدة، فقررت الالتزام والتحمل وعدم الخضوع للشيطان، فتمكنت منه وهو قليل جدا، ولكن لدي مشكلة وهي كثرة التفكير لدرجة أني أصبحت أكلم نفسي بسببها، وأحيانا أستيقظ من النوم، وأرجع له بصعوبة، وأناقش الأفكار الوسواسية، فهل تنصحوني بالذهاب لطبيب نفسي، أو الاستمرار بمعاندتها وتغلب عليها؟
علما أن في يوم 15 رمضان حصل لي احتقان قوي في البلعوم، لدرجة لم أستطيع الأكل، ذهبت للطبيب، فوصف لي حقن للاحتقان، فتحسنت حالتي، وصرت آكل قليلا، وكانت مشكلتي عدم القدرة على بلع الخبز، وبسبب قلة الأكل أصبت بضعف في الجسم، والدوخة عند الوقوف، فهل هذا الضعف يؤثر على الأفكار؟ وقد قررت أن أراجع الطبيب وأتعالج من عسر البلع والضعف، فما هي نصيحتكم لي؟