السؤال
السلام عليكم
شاكرة لكم حسن تعاملكم وإرشادكم.
لدي قريبة بها مشاكل عقلية، لا أفهم حالتها بالضبط، لكنها مختلة عقلياً بنسبة50%، هي بعمر25عاما، والدها متوفي، ووالدتها نفس حالتها فاقدة لقواها العقلية.
لديها إخوة من والدها غير أشقاء مهملون لها، وتاركون أمر رعايتها لجدتها الكبيرة في السن، وشقيقة أمها غير المتزوجة.
حالتها تزداد سوءاً، فهي تفهم في أمور الفتيات من أجهزة وعلاقات اجتماعية، ولبس وموضة وزواج وغيرة، تريد أن تجاري كل هذا وتدخل في النقاشات.
مستوى عقلها لا يساعدها، فتُحبط وتحاول أن تعوض هذا بالاستهلاك من ملابس وأجهزة، فهي ليست مختلة تماماً، تفهم وتعرف ما يدور حولها، لكن تأتيها حالات عصبية، وتصبح خطرة على من حولها، وتشعر بالغيرة كلما تزوجت فتاة أو رأت فيها شيئا يعجبها، لدرجة الانهيار، تضرب ويصل الأمر إلى استخدامها للأدوات الحادة، كل فترة تصبح أشرس من ذي قبل!
شقيقة أمها كرهت الحياة بسببها، فهي تحاسبها على كل شيء تفعله، ولا تستطيع الزواج مع تقدمها بالسن وتركها مع الجدة التي لا تقوى عليها، لا تحيا حياتها كالغير، بل كل شيء مرتبط بابنة أختها، أهملت حياتها وقدمتها على نفسها، خوفاً منها.
يصعب التعامل معها، والجدة رافضة تماماً فكرة المستشفيات أو الأدوية المهدئة، مع أنه ضروري جداً لحالتها.
أريد مساعدتكم بالطريقة الصحيحة للتعامل معها وإشعارها بأهميتها، وإقناع الجدة باستخدام الأدوية؛ لأنها صعبة الإقناع، وهل ضرب المختل عقلياً يجوز في حالات الدفاع عن النفس أو عن الآخرين؟