السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرى من أبي إكراما لإخواني علي، وأنه يعطيهم ما يحتاجون، حتى أنه زوج اثنين منهم، لكن فيما يتعلق بي وبما أني طالب وأحتاج مصاريف يومية، فإنه يمتنع دوما من إعطائي تكاليفي اليومية الكافية، وفي حالة إعطائي بعضا منها فإنه يكون بعد مساءلة، ومنّ وأذى في بعض الأحوال، مع أنه رجل متدين جدا.
في هذه الحالة، ولأني أكره أصلا الإهانة والسؤال فإني رأيت أن أقاطع مال أبي، وأن أبحث بنفسي عن مصدر عيش، وسكنت بعيدا عن أسرتي على حسابي، حتى أشعر أبي بأني غير راض عن تعامله معى، رغم أن لديه من المال ما يكفي وزيادة، فهل مقاطعتي له من العقوق؟ رغم أني أزوره كل أسبوعين، لكني لم أستطع أن أبش في وجهه، بل يراني عبوسا دائما، وذلك لما في نفسي من الظلم والشعور بالحرمان والتهميش، علما أنه لم يكن يدفع من مصاريفي إلا ما يتعلق منها بالدراسة فقط، هذا إن دفع عني شيئا أصلا.
فما هو الموقف والتوصيف الشرعي لهذه الحالة؟ وما هي نصيحتكم لي وما هي نصيحتكم له؟ جزاكم الله خيرا.