السؤال
السلام عليكم..
مشكلتي مع أبي الحبيب، بالرغم من أنه طيب وحنون إلا أن تقصيره في حق الله يؤرقني ويبكيني، إنه يقصر في صلاة الفجر؛ لأنه جاهل بأمور دينه للأسف، ويظن أن صلاتها بعد الشروق ليس تقصيرا ولا بأس به، وأخشى أن يكون ممن قال الله فيهم: ((فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ))[الماعون:4] وأخشى أن يلقى الله وهو مقصر في حقه.
كما أنه ابتلي بالتدخين، وأعلم أن التدخين معصية، وأخاف عليه من غضب الله؛ لأنه قاطع لبعض الرحم الذين يسيئون إليه وهو لا يسعى للإصلاح، وينفطر قلبي؛ لأني لم أعتد رؤية أبي يقرأ كتاب الله أو يصلي صلاة في مسجد إلا صلاة الجمعة، فهو بالكاد يصليها.
وطبعاً أفعاله هذه انتقلت لإخوتي لأنه القدوة، وأشفق على والدتي ومعاناتها معهم رغم أن جهودها معهم ضائعة، وأحاول أن أصلحهم من خلال الأشرطة الإسلامية أو البطاقات الدعوية أو عن طريق لوحات أكتبها بخط يدي تحثهم على الصلاة والالتزام وطاعة الوالدين، وأتمنى من الله أن يهديهم، أرجوكم أرشدوني كيف السبيل لإصلاح أبي ووعظه؟ وهل من أمل لتغييره؟
وجزاكم الله كل خير وبوركتم أجمعين.