السؤال
السلام عليكم
أعاني من الخوف من والدي منذ صغري، ووصلت لمرحلة أشعر أنه برحيله سأرتاح للأبد، والآن أنا بعمر ٢٥ سنة، وما زلت بنفس الخوف والمشاعر وبشكل أكبر.
والدي بطبعه إنسان متسرع، وكلامه جارح، وعانى جميع أفراد الأسرة من لسانه، وسوء ظنه، وعنفه، لكن لا أحد منهم يخاف منه بقدر خوفي منه.
راجعت أخصائية نفسية، لكني أشعر بأني لم أجد الحل، وكأني أريد دواء يعطيني نتيجة بدون أي مجهود، وأخاف من ضرر الأدوية.
أريد أن أكون قوية، ولا ألجأ للبكاء والدراما، وشعوري بأني ضحية عندما أواجهه، أريد أن لا أخاف إلا من الله، وأن يقوى إيماني بالله، ساعدوني، جزاكم الله خيراً.