السؤال
أبي طلق أمي بعد عشرة دامت ٤١ عاما، وظلمها وأخذ ذهبها حتى ملابسها ولم يعط لها أي شيء، ونحن ٥ أبناء وقفنا بجانب أمي بعد طلاقها، فاشترينا لها ملابس وأعطينا لها نقودا، وتعيش عند أخي المتزوج.
سؤالي الآن: أبي قاطعنا ويدعو علينا ويسبنا نحن البنات في شرفنا، ويتصل بكل الناس ويخبرهم كلام كذب عن شرفنا، والله شاهد أننا براء من كل هذه الاتهامات، هو يفعل ذلك لأننا وقفنا بجانب أمي ولم نتركها كما كان يريد أن يذلها!
سؤالي: ما حكم الدين في هذا الأب؟
مع العلم أننا والله شاهد لم نسئ إليه ولو بكلمة واحدة، بالرغم سبابه لنا، وهو يدعو علينا، هل الله سيستجيب له؟ وهل ما يفعله معنا يرضى الله؟ هل نرمي أمنا كما يريد لكي نرضيه؟