السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعرف أن كل ما يقع للإنسان هو من قضاء الله وقدره، وأباح الله عز وجل للإنسان المظلوم أن يدعو على من ظلمه، ودعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.
أتساءل حينما ندعو على الظالم بسبب ظلمه هل كأننا نسخط على قدر الله؟ لأن ظلم الظالم يعلم الله به وكتبه على المظلوم.
فمثلا ظلمني زوجي في استغلال مالي، ثم دعوت عليه أن لا يبارك الله في ماله، هل أكون معترضة على قدر الله الذي قدر كل شيء لي، وكتب لي ضياع مالي بسبب حسن نيتي، أو بأي سبب كان؟
هل يجوز في الدعاء على الظالم أن أخير الله فيما أدعو؟ كأن أقول: اللهم لا تبارك في ماله إلا إذا رده لي، فإن لم يرده لي لا تنزل البركة في ماله، أم أن هذا من سوء الأدب في الدعاء؟
فأنا ظلمني زوجي الذي استغل مالي، ولا يريد العلاج للإنجاب، فأقول في دعائي اللهم لا تبارك في مال زوجي واقطع نسله إذا لم يتراجع عن الطلاق، فإن تراجع فاللهم ارزقني منه الذرية الصالحة.
شكرا.