السؤال
السلام عليكم..
الإخوة الكرام العاملون بالموقع، أطرح عليكم مشكلتي، وأرجو أن تعطوني الجواب السليم والقاطع؛ لأني أنا أراها متكررة، ولكن ربما بزوايا أخرى، ولقد حاولت من قبل في مواقع أخرى، ولكنهم لم يردوا علي بالرد القاطع لمشكلتي، وأعطوني حلاً لمشكلتي من خلال مشاكل مشابهة لمشكلتي، ولكنهم لم يردوا علي حول مسألتي الخاصة، وهي تتلخص في شقين:
الشق الأول: تكمن في أنني لم أتزوج حتى الآن، وقد تقدم لي أكثر من شخص وكانوا غير مؤهلين لأن أرتبط بهم، وتم رفضهم، وضاق بي الأمر، خصوصاً عندما تقدم لي شاب ورفضته، وشعرت بالذنب لرفضي له بأني أضعت على نفسي فرصة في الزواج، ولكن لي حجة في رفض ذاك الشاب، خصوصاً وأنه أخفى علي شيء يتعلق به، وهو أن لديه نوع من أنواع الإعاقة، ولم يصارح أهلي بذلك عندما تقدم لخطبتي، وعندما تم السؤال عنه من قبل الأهل علمنا بأمره، وأنا من يومها أشعر بالذنب لرفضي له، فهل أنا حقاً اقترفت خطأً برفضي لذاك الشاب، لكون لديه نوع من الإعاقة؟
الشق الثاني: اشتركت في إحدى مواقع الزواج بالنت، وقد تعرفت على شاب من بلدي، وتمت المراسلة بيننا، والحديث عبر الماسنجر، ولكنه لم يراني عبر النت، وأنا بصراحة في خوف شديد وفي تردد؛ لسببين، الأول: أن أهلي لا يعلمون بذلك، وكنت أنوي أن أعلمهم في حالة ما إذا تقدم لخطبتي.
والسبب الثاني: أنه طلب أن يراني أولاً ويتقدم لي فقط إن أعجبته.
فما مدى حكم الشريعة في مواقع الزواج عبر النت، هل تجوز شرعاً؟ وهل الاشتراك فيها يعد إثماً، وكذلك التعامل معها في اختيار شريك الحياة المناسب؟ وهل أستمر في مسألة التعارف وأقابله هذا الشاب؟
وفي حالة أني غيرت رأيي عن الاتصال به أخشى أن يؤذيني أو يهددني.
ولكم مني جزيل الشكر.