السؤال
السلام عليكم.
ماذا أفعل قل لي يا سيدي؟
أنا أب لطفلة، عمري 30 عاما، وأحب أسرتي حبا جما، وناجح في حياتي بمقاييسها كافة -ولله الحمد والشكر- غير أن معصية مظلمة تحيط بي إحاطة السوار بالمعصم ولا أرى لها مخرجا أو فكاكا، تقض مضجعي وتغرق عيوني بدموعي، وهي العادة والنظر إلى المقاطع المحرمة، وكثيرا ما جاهدت نفسي عن الهوى من غير فائدة، وأنا كل رمضان أبتعد عنهما ابتعادا تاما، ثم لا ينقضي حتى أراني أنساق انسياقا عجيبا إليهما، أريد أن أتخلص من هذه المعصية، حتى لو كانت حلالا، فقد أرهقت فكري وشتتت ذهني، سيدي لا ترجعني إلى سؤال سابق، فأرشدني أرشدك الله إلى الحق والصراط المستقيم، فما الحل العملي؟ أخشى أن الله تعالى يمهلني ويتركني حتى يأتي يوم أعاقب فيه عقابا شديدا وأنا لا أقوى أصلا على عقاب الله، فقد بدأ فكري ينحلّ، وأصبحت خائفا قلقا دائما، أشعر بأن شيئا يسيرني كأني آلة تتحرك بلا دافع. هل لي من مخرج أبدي من هذه الورطة العظيمة؟