السؤال
السلام عليكم.
أريد معرفة طبيعة مرض الفصام، وكيف يمكن التعامل مع مريض الفصام؟ وما معنى فصام مزمن مستمر؟ وكيف يمكن لدواء الاونزلابين أن يفيد مرضى الفصام؟ وهل هذا الدواء يؤثر على المريض من الناحية الجنسية؟ وإذا أصاب الشخص ضعفا جنسيا بسبب هذا الدواء فما الحل؟ وهل يمكن الشفاء من هذا المرض؟ وهل يجب على مريض الفصام أن يستمر بالدواء طول العمر؟ وكيف يمكن إقناع المريض بالتزامه بالعلاج؟ وما العلاقة بين مرض الفصام وبين الدوبامين؟ وهل يجوز للمريض متابعة الحياة الطبيعية أم أن عليه أن يلزم البيت لحين أن يقرر الطبيب أن يوقف العلاج؟ وهل تجب المتابعة الدائمة من الطبيب النفسي أم لا؟ لأن الطبيب المسؤول عن الحالة رفض عمل جلسة للمريض.
أخي مريض بهذا المرض، ولكن لم أفهم شيئا عنه، والطبيب لم يشرح لنا ما الحالة، ولكن تم التشخيص على أنه مريض فصام مزمن مستمر، وعندما قرأت عن المرض وسألت الأطباء أكدوا أن التشخيص صحيح ولم يفدنا أحد بكل هذه الأسئلة، وأكثر سؤال يخيفنا هل مريض الفصام يستمر بالعلاج طول العمر أم سينتهي منه؟ وهل يمكن الشفاء منه أم لا؟ وهل هو مرض نفسي أم مرض عقلي؟
أريد فهم طبيعة مرض أخي من كل النواحي، فقد قرأت أنه من الممكن أن يصاب المريض بضعف جنسي، فعندما سأل أخي الطبيب المسؤول عن حالته لم يكترث، وبعدما أصاب أخي هذا الأمر أصبحت ثقته قليلة بالدواء وبالطبيب، ويقول كيف يمكن أن يكون طبيبا ولا يكترث لمشاكل المريض؟ وهل تنصحونا باستشارة طبيب نفسي آخر لمتابعة حالته؟
كما أن أخي له 3 شهور يتابع الدواء، ومنذ أن حدثت له المشاكل الجنسية أصبح لا يريد إكمال العلاج، وتوقف عن تناول الدواء مدة أسبوعين، وخلال هذين الأسبوعين كان بخير، ولم يشعر بأي شيء، ولا يوجد عنده هلوسات سمعية، ولا شكوك، وكان كل شيء بخير، فهل هذا مؤشر على شفائه؟
كما أنه لم يعد مقتنعا بالدواء؛ لأنه عندما توقف عنه أحس أنه بخير، لكننا خائفون عليه أن يتعرض لانتكاسة، وهو يتناول حبة دواء من الانزولابين وإبرة شهريا.
وجزاكم الله كل خير، ولكم منا كل الشكر على جهودكم.