السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أوجه كل الشكر والعرفان والتقدير للقائمين على هذا الموقع الطيب، فجزاهم الله كل خير.
أنا صاحب الاستشارة رقم 2245566، وزوجتي مصابة بالفصام، وأردت من الدكتور محمد عبد العليم الإجابة على بعض الاستفسارات التي لم توضح من الاستشارة السابقة:
بداية ذكرتم أن شركة Janssen Cilag أنتجت عقارًا آخر طويل الأمد يسمى سوستينا يتم تناوله مرة كل أربعة أسابيع، واستفساري هنا، هل هو أفضل من حقن كونستا أم أعراضه الجانبية كثيرة، وتؤثر على القلب كما قرأت في بعض المواقع؟
وبالنسبة للفصام الذي لدى زوجتي تحت أي نوع من أنواع الفصام يندرج؟
علمًا بأن أعراضه - في أسوء حالتها - كالتالي: هلاوس سمعية تنتقدها دائمًا وتأمرها ببعض الأوامر - أفكار اضطهادية نحو الجيران -التدين الشديد ولبس القفازات في الأيدي - تكرار الصلاة أكثر من 5 مرات - التحدث مع النفس - الكتابة الكثيرة دون معنى -لله الفضل والحمد والمنة- كل هذه الأعراض اختفت مع عقار الكونستا، وحصلت زيادة طفيفة في الوزن، مع عدم انتظام في الدورة الشهرية، وزيادة هرمون الحليب على ما أعتقد.
سؤالي الثاني: هنا أنا أحب زوجتي حبًا جمًا، وبالرغم من مرضها إلا أنني لم أر منها إلا كل طاعة، وطيبة، وخلق، وتدين أحسدها عليه، وأحسد نفسي أن الله رزقني بهذه الزوجة التي هي نعمة من الله قد منها علي؛ ولذلك أقرأ كثيرًا عن مرضها حتى أكون على دراية كاملة به، وحتى أكون يد العون بعد الله تعالى لها لعل الله يغفر لي، ويرزقني الخير ويرزقها الشفاء بنيتي تجاهها.
أعود لسؤالي: صنف منظمة الأغذية والأدوية العالمية الدواء تحت:PREGNANCY CATEGORY C، ولكن الدكتور سالم الهرموزي ذكر أن الدواء لم يثبت عنه ضرر للأجنة في أشهر الحمل الأولى، وأوصاني أن تأخذه لمدة 6 أشهر من الحمل، وذكر الدكتور محمد عبد العليم دواءين أيضًا استلازين وكروبرومازين وبأنهما آمنان أثناء الحمل.
وسؤالي هنا: كل هذه الأدوية تندرج تحت فئة السلامة C، فما هو الأفضل والأقل خطرًا فيهما على الجنين-عقار استلازين وكرورومازين وكونستا وسوستينا -إذا كانا هما الخيار الأنسب في الحمل؟ وما هي الجرعة المناسبة من العقار أثناء الحمل؟ وهل لو تم تغيير الكونستا إلى أحد الأدوية الأخرى في بداية الحمل سيعرض زوجتي إلى أي أعراض انسحابية؟ علمًا بأن الكونستا تركيز 37.5؟
وأخيرًا بعد قراءتي بإمعان لكل استشارات الدكتور محمد عبد العليم التي أحيت الأمل فينا بعد الله لاحظت أن دكتورنا الفاضل يوصي بعقار ابيلافاي، ويثني عليه كثيرًا، فهل هناك حقن طويلة الأمد من هذا العقار؟ وهل هو أفضل أم الريسبردال كونستا، أم السوستينا سواء أثناء الحمل أو بعده؟
وسؤالي الأخير: هنا بعد اعتذاري عن أي إطالة ما هو أفضل عقار الآن للفصام حتى وإن كان باهظ الثمن؟ فأنا بفضل الله ونعمته ميسور الحال، ولن أبخل على شريكة عمري بأي من رزق الله عليّ؟
وأخيرًا أحب أن أوجه شكري وامتناني وتقديري للدكتور محمد عبد العليم، فجزاه الله خيرًا عنا، وعن جميع المسلمين.