السؤال
السلام عليكم.
عمري 22 سنة، تخرجت هذه السنة، وكنت أريد الزواج، ولكن عندما كنت صغيرة احترق %80 من ظهري فقط، وأجريت عمليات تجميلية عديدة، وكنت أريد إجراء آخر عملية في هذه السنة؛ لكي لا يبقى أي أثر للحروق، ولكن تدهورت أحوالنا المادية، ولا أستطيع إجراءها هذه السنة.
تقدم لي الكثير للزواج؛ لأنني ملتزمة بالدين واللباس الشرعي وحافظة للقرآن الكريم، وكل الفروض والسنن -والحمد لله- وذات جمال خاص، وقلت سأصبر على ابتلاء الله هذه السنة أيضا، ورفضت كل العروض.
منذ ثلاث سنوات تقدم لي شاب رآني في الجامعة ورفضته بدون أن أراه؛ لأنني كنت أريد إكمال دراستي، وأبي لم يوافق؛ لأنه كان من بلدة تبعد عنا ساعتين، بعد تخرجي مباشرة تقدم لي مرة أخرى، ورفضت لأنني ما زلت أتناول دواء الصرع وقد تحسنت، ولكن بقيت سنة من العلاجات.
بعد ذلك بستة أشهر تقدم مرة أخرى، يقولون إنه ملتزم بالفروض، وصاحب خلق، ولكن ليس كما أريد تماما، (فأنا أريد ملتزما بالفروض والسنن)، يقولون لي ما دام أنه انتظر كل هذا الوقت سيقبل بكل عيوبك، ولا أدرى هل أوافق وأعطيه فرصة لكي يتكلم مع والدي أو أنتظر هذه السنة حتى أنتهي من علاجاتي وأجري جراحتي وأنتظر شخصا آخر؟
أفيدوني، جزاكم الله خيرا.