السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة محتشمة وملتزمة ومجتهدة في الدراسة، كنت مثالا في العفة والحياء، وموضع حسد من البنات، فكل من حولي معجب بي، لكني أغض البصر خوفا من الله.
بسبب بعض الظروف التي مررت بها بت أشعر بالوحدة، وصرت أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح، وقد خطبني عدة أشخاص، لكنهم لم يعودوا بعد الرؤية الشرعية، فازدادت حالتي سوءا.
تعلق قلبي بشخص، ودعوت الله أن يكون من نصيبي، وتصدقت بنية تحقيق تلك الأمنية، وبينما كنت أتصدق لمحت ذلك الشخص، فقمت بإعطائه منها، لكنه احتقرني، ونظر إلي بازدراء، وأخبر أصدقاءه أني تعمدت الحديث معه، ثم أصبح يشيع عني أني ألاحقه، وانتهج صديقه نهجه، وأشاعوا عني أني غير شريفة ولا عفيفة، فصرت أتوتر كلما رأيته، وأظلمت الدنيا في عيني، وكرهت نفسي.
خائفة أن تؤثر هذه الشائعات على مستقبلي في الزواج، والله يعلم أن ما حدث لم يكن مقصودا، ويعلم أني أحافظ على نفسي، فكيف أتصرف وأنا أرى الخيبة في أعين من كانوا يدعون لي بالخير، وأمام زملائي؟
أفيدوني.