تقدمت لفتاة للزواج، وقد قيل لي إن عمرها أصغر مني، طلبت النظرة الشرعية وبعدها تحليل الزواج، ثم تفاجأت بأن عمرها أكبر مني بسنة واحدة، كان هناك خطأ في نقل العمر من المصدر، علمًا أن هناك أيضا فارقا في الوزن.

الان هي في عمر (الثلاثين) هل يؤثر فارق العمر اجتماعيا؟ وهل يؤثر في الإنجاب؟ وهل يؤثر في العلاقة الزوجية؟

وشكرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صادق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فاحرص على أن تكون شريكة حياتك صاحبة دين وخلق كما أرشدنا لذلك نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله: (تنكح المرأة لأربع لدينها وجمالها ومالها وحسبها فاظفر بذات الدين تربت يداك)، وأما كونها أكبر منك بسنة، أو أن وزنها أكثر من وزنك فطالما، وهو مقبول عندك حاليا، فذلك لا يؤثر على علاقتك الأسرية، ولا الحميمية، ولا الإنجاب ما لم يكن هناك سبب يمنع الإنجاب، وهذا يحتاج لإجراء فحوصات طبية للتأكد من أن كليكما لا عيب فيه، ويمكنك أن تطلب منها فيما بعد أن تنزل من وزنها إن رغبت في ذلك.

أسأل الله تعالى أن يسعدك ويرزقك الذرية الصالحة، والله الموفق.