السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة، وعمري (26) سنة، رزقني الله بالأولاد، منذ خمسة أعوام وأنا أعاني من اضطراب النوم، فلا أتمكن من الدخول في النوم بشكل منتظم، كنت في السابق حينما أشعر بالنعاس لا أتمكن من مقاومته، وأستسلم للنوم العميق ولا أسمع أي شيء، حتى صوت المنبه، إلا إذا جاء أحدهم وقام بهزي بشدة.
واليوم صرت لا أشعر بالنعاس، وإن وفقني الله وخلدت للنوم فلا أدري متى نمت، وإن صادف وشعرت بالنعاس، فما هي إلا دقائق وينتهي النعاس، ثم أشعر بالتوتر الشديد وكأنني نمت، وما ألبث حتى تخور قواي وأحس بالإرهاق الشديد، وفي هذة الحالة لا أستطيع النوم إطلاقاً.
ذهبت لعدة أطباء نفسيين، وأطباء للأعصاب، وكانوا يصفون لي الأدوية، ولكنني لم أتحسن إطلاقاً، وقد وصف لي الطبيب النفسي دواء (ميرزاجن)، وأدمنت عليه فلم يعد يؤثر فيني، ربما لأن الطبيب لم يحدد لي خطة علاجية، فقط أخبرني بأن أستخدمة في وقت الحاجة، فاستخدمته بشكل يومي لأكثر من شهرين، ولم التزم به، أما طبيب الأعصاب فقد أجرى لي الأشعة المغناطيسية للدماغ، وقال بأن الدماغ سليم، ووصف لي دواء اسمه (دنكسيت)، لم أستطع إيقافه إلا حينما عدت لشراء الدواء ولم أجده، والآن حالتي سيئة.
في الوقت الحالي ومنذ أربعة أشهر صرت أشعر بالشد في منطقة الفك والأسنان، تحديداً في منطقة الأضراس، وأشعر بالشد في الرقبة وكأنه تشنج، وهذه الأمر ساهم في صعوبة النوم بشكل كبير، أصبحت أشعر باليأس من حالتي وأنني لن أتحسن، علماً بأنني عندما أكون حاملاً لا أحتاج للمهدئات، وأنام بشكل طبيعي، وبعد الولادة بشهر ترجع لي الحالة نفسها، أفيدوني ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرا.