السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من أعراض مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وطبعاً لن أطيل في الكلام، حيث زرت الكثير من الأطباء النفسيين، والآن أنا مستقر على علاج (Sroquel) عيار (200) ملغرام مرة واحدة فقط في اليوم، وصار لي سنة كاملة بالضبط تماماً، آخذ هذا العلاج، - والحمد لله - مرتاح عليه جداً، ولا أستطيع النوم إلا على هذا العلاج، لا أستطيع أبداً النوم إلا على سيروكويل، حتى إنني ظللت (3) أيام بدون نوم ولم أستطع بسبب عدم أخذي للسيروكويل، فهل لو أخذت علاج تريجترول وانتظمت عليه أستطيع النوم وأترك السيروكويل؟ وأيهما أفضل بالنسبة لي تريجترول أم سيروكويل؟ ودائماً أنام بعد الفجر، أي أصلي الفجر وأنام ولا أقوم إلا بعد الظهر، فهل هذا يزيد من حدة المرض، وعدم تنظيم النوم؟
كلما أحاول أن أنظم نومي أرجع أسهر من جديد، والسبب في ذلك أنني لا أستطيع أخذ الدواء قبل موعده، مثلاً للتوضيح، أنا فرضاً أنام الساعة (9) عشاء اليوم الثاني، ممكن أتأخر للساعة (12) ليلاً، فإذا تأخرت إلى هذه الساعة يجب في اليوم الثالث أن أنام الساعة (12) ليلا، ولا أستطيع أن أنام قبلها، أي لو شربت السيروكويل لن أستطيع النوم إلا بعد (12) ليلاً، بالمختصر أنني لا أستطيع أن أقدم الساعة البيولوجية بجسمي للنوم، بل يجب من جديد أن أسهر وأواصل لكي أنام في التاسعة ليلاً.
أريد حلاً لهذه المشكلة، لأنني إذا لم أنم من (8 - 9) ساعات في اليوم لا أستطيع أن أكمل يومي جيداً، ولا أستطيع أن أدرس، ولا حتى كلمة واحدة، وفي كثير من الأحيان أنام فقط (5) ساعات وأقوم ولا أستطيع أن أنام بعدها، فيكون مزاجي اليوم في نعاس، فما حل لذلك؟
وشكراً لكم.