السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم أريد الاستشارة في أمر، وهو أني تقدمت لفتاة، وما ظهر لي فيها أنها هادئة ومحترمة، ذات حياء وودودة، وإخوتها ملتزمون، وأهلها طيبون، وهنا أمران:
1- أنا مقتنع بها عقليا؛ فهي محترمة، وبنفس المستوى العلمي والاجتماعي بشكل كبير، ولكن قلبي لم يتعلق بها، فهل أوافق على العقل وأترك القلب لعل الأيام أو العشرة تغيره، أم لا؟
2- عمرها 26 عاما (أصغر مني بشهرين فقط) وهذا ما يجعل عندي وساوس: أنها موافقة عليّ فقط؛ لأنها تخاف من كبر سنها، وليس عن اقتناع بي.
كما أن عندي وساوس أيضا على أن يؤثر ذلك في الإنجاب بعد ذلك، فما صحة هذه الوساوس؟ خاصة أني أخاف أن تنغص حياتي بعد ذلك بأن يلازمني شعور أني عندها زوج والسلام.
مع العلم أني -بفضل الله سبحانه وتعالى- صليت استخارة، وتركت الأمر يسير كما يريد الله -سبحانه وتعالى- وأسألكم الدعاء بظهر الغيب؛ لأني محتار في أخذ القرار.
آسف على الإزعاج، وجزاكم الله خيرا.