السؤال
السلام عليكم
أنا شاب حديث الزواج، عمري 32 سنة، وأعاني من قلق ونوبات ذعر في بعض الأحيان، عملت في دبي 10 سنوات، عندي خوف من ركوب الطائرة، وهذا سبب لي متاعب كثيرة وخسارة في فرص العمل، وأعاني أيضا من كثرة لوم نفسي عندما أقع في المعاصي، وأشعر أن الله سيعاقبني وأبقى حزينًا طوال الوقت، وأهرب إلى النوم دائمًا.
عملت في الغربة مدة طويلة والآن تزوجت، وأنا الآن أخاف من العمل هناك، وآخذ زوجتي معي بسبب أسباب نفسية قلقية، لا أعلم لماذا؟ أحس أنني سأكون قلقًا جدًا، وخائفًا، وليس هناك أحد من أقاربي عندي، وأحس أيضًا إذا وقعت لي نوبات الذعر وزوجتي في الغربة أنها ستكون عبئًا عليّ.
هذه الأحاسيس سببت لي ضيقًا شديدًا وخسارة فرص عمل كبيرة جدًا، مع العلم أني كنت متميزًا في الإدارة برواتب كبيرة، والآن لا أعمل بسبب تعلقي بالغربة، وخوفي من الطيران، وأخذ زوجتي معي والاستقرار هناك.
عندي بيت في دبي دفعت إيجاره لمدة سنة، ولم أسكنه سوى شهر، والسبب هو القلق والخوف، ونوبات الذعر المستمرة، بعض الأحيان أكون سعيدًا، وطموحي عال جدًا، وغالب الوقت أكون قلقًا جدًا، ومحبطًا ولا أريد سوى النوم، سبب خوفي من الطائرة أنني أثناء سفري واجهتني نوبة ذعر وخوف شديدة.
وعندي مخاوف من المناطق المغلقة، ومن الذهاب بالسيارة لمسافات كبيرة إذا لم أكن أنا الشخص الذي يقود السيارة.
أرجو أن تتكرموا بحل مشكلتي؛ لأنني أعاني جدًا، وأريد أن أكمل مشاريعي في الغربة.