السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أبلغ من العمر (30) عاماً، أعمل طبيبة، ولم أتزوج حتى الآن، علماً بأنه في الماضي كان يتقدم لي شُبان كثر، ولكنني لم أشعر بالقبول والراحة معهم.
كان شرطي الأساسي فيما مضى أن يكون الخاطب طبيباً مثلي، ولكنني الآن أدعو الله وأتمنى الزوج الصالح، علماً بأنني ملتزمة أخلاقياً، ولم أتحدث مع أي شاب، في حين أن من تكلم الشباب تتزوج سريعاً.
كثير من البنات نصحوني بمكالمة الشباب، وربطوا تأخر زواجي بهذه الحجة، ويرى أهلي سبب تأخر زواجي بأنني مسحورة أو محسودة، وهم دائمو اللوم ؛ لأنني رفضت جميع من خطبني بالسابق، وأنني أنا من جنى على نفسه بسبب رفضي الدائم، ويقولون أيضاً لو أنني كنت فتاة جيدة كان الله سيكرمني
بالزواج، لكن ليس بيدي أي حيلة، فأنا أدعو الله كثيراً، وأمي أيضاً، وأتمنى أن يستجيب الله لدعائي، ويعجل بأمر زواجي.
أصبحت أبكي كثيراً، ولا أعلم ماذا يجب أن أفعل؟ أتمنى منكم الدعاء لي بالزوج الصالح.
وجزاكم الله خيراً.