السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكركم جميعًا من عميق قلوبنا على ما تقدمونه من خدمة لدين الله -عز و جل- ومن خدمة البشرية في شتى بقاع الأرض، ونتمنى لكم كل التوفيق والسداد والقبول.
تقدمت لإحدى الفتيات، التي نحسبها على خير ودين وخلق وحسن تربية، وهي فتاة -من خلال مقابلتي لها- شعرت بمدى أخلاقها وحسن تربيتها وأدبها، وقد اتفقنا على صلاة الاستخارة، ولكني بعد هذه المقابلة لاحظت بعض التغيرات في حياتي إلى الأسوأ -ولله الحمد على كل حال-.
بعد صلاة الاستخارة مرتين، لم يتبين لي على وجه التحديد أن الأمر خير أم لا، وأشعر في بعض الأحيان بالراحة النفسية والإقدام على الأمر، وبعض الأحيان أشعر بالقلق والتوتر وعدم الراحة، والرغبة في عدم الإقدام.
فماذا أفعل؟ أفيدوني، أفادكم الله.