السؤال
السلام عليكم
جزى الله خيراً القائمين على هذا الموقع الطيب.
أنا شاب بعمر 28 عاما، طولي 173 ووزني 68.
منذ سنوات لا أستطيع أن أنام نوما مريحا، والحمد لله، وأحياناً بسبب أني أضطرب في النوم وأستيقظ بعد ساعة أو ساعتين، ولا يأتيني نوم! علماً أن اليوم السابق لم أرقد.
إحساسي عندما أذهب إلى الفراش إحباط وكره لوقت النوم لعدم مقدرتي على النوم، والفكر مستمر ولو على أشياء تافهة ليس لها معنى، وعقلي مستيقظ بينما جسدي نائم، وأي صوت بسيط عند دخولي في النوم يذهب النوم عني.
أغلب الأوقات أحس بالجوع، علماً أنني أكون متأكداً أنني أحس بالجوع إذا لم أدخل في النوم، وكثير التقلب في الفراش؛ حيث إنه لا توجد لدي حركة معينة، أحس بتنميل في يدي عندما أضعها تحت المخدة، وإن وضعتها بمكان آخر فترة معينة يأتيني تنميل مرة أخرى، ولا أحس بالراحة في وضعية النوم نهائيا، وتمر ست ساعات أو أكثر إلى أن أدخل في النوم.
علماً أن فحوصات الدم والغدد طيبة والحمد لله، وأنا شخص مؤثر بين أصحابي، وأحب أن أصلي إماما، وأحس بنبضات قلب سريعة، وعندما أتكلم كثيرا أبلع ريقي بين فترات، خاصة عند أشخاص كبار، وأيضا عندما أكون مستمعا من شخص.
يتولد لدي شعور تردد ورهبة متوسطة عند الدخول إلى مسؤول أو مدير أو مقابلة، والكلام يكون موجودا ولكن بلع الريق يفسد علي الكلام، ويتركز الفكر على البلع للريق.
يأتيني خمول ولو أنني لم أعمل شيئا، وأحيانا خمول كامل يفسد علي الذهاب إلى العمل، ولا أحب الجلوس، وأحب الحركة.
أفيدوني، جزاكم الله خيراً، من ناحية مشكلة النوم، ومن ناحية الرهبة البسيطة والتوتر والأرق، علما أن لدي جفافا في عيوني منذ خمس سنوات أو أكثر، وزغللة مستمرة بالجفون، وإحساس بكسل وظيفي للعين.
أريد دواء ليس له تأثير جانبي، وخفيف جداً، ولا يسبب إدمانا، حيث أنني والحمد لله، متميز، والمشكلة الكبرى لدي هي النوم.