السؤال
عمري 22 سنة، أعاني من حالة لا أدري ما هي بالضبط؟ ولكنني أشعر بحساسية شديدة تجاه الأصوات المتكررة في الليل، ولا أستطيع أن أبعد تركيزي عن الصوت مهما كان خفيفًا، وبالتالي أشعر بتوتر وقلق شديدين، وأبدأ بالتفكير: ماذا لو منعني هذا الصوت من النوم! مع حديث نفسي سلبي، ولا أستطيع أن أتحكم في نفسي، وأسترخي، وبالفعل هذا ما يحصل، ولا أنام، وأحيانًا أنام ساعةً أو ساعتين بصعوبةٍ شديدةٍ، طبعًا بعد قيامي بإيقاف مصدر الصوت، ولكن لا يمكنني التحكم في كل الاصوات فأحيانًا لا أنام.
هذا الحالة ظهرت لي عندما كان عمري 18 عامًا، ولكنها اختفت بعد 7 أشهر، ووصلت إلى مرحلة في النهاية لم أستطع النوم أبدًا، ومنذ ذلك الحين نشأت عندي مخاوف تجاه الأصوات في الليل، وقد قمت بإخلاء الغرفة من الساعة، وأي شيء يصدر صوتًا متقطعًا، حتى صوت أنفاس أختي التي تشاركني الغرفة تضايقني وتفقدني أعصابي، وقد عادت الآن، ولا أدري ماذا أفعل؟ وأهلي يرون أن حالتي طبيعية جدًا؟ لأني في طبعي قلقة، وأعتقد أنني أعاني من رهاب اجتماعي خفيف.
وعندما أصبت بها أول مرة كنت في ضغط شديد، وخوف من امتحانات (البكلوريا)، والآن أنا متخرجة، وقبل أن أبدأ حياةً جديدةً، ولكنني أشعر أنني مقيدةٌ بقيد لا أستطيع التحرر منه منذ ثلاثة أشهر، وأشعر بشد عضلي في رجلي، هل هذا له علاقة بالعقل الباطن؟ وأنا من أدخلت فيه معتقد التركيز في الصوت في الليل؟ أم أنه وسواس قهري؟
أنا أشعر بخوف شديد، ومغص في المعدة يأتي من حين لآخر، أنا أعلم أنه قلق، ولكن مشكلتي في الليالي التي باتت تشكل لي هما كبيرًا، مع العلم أني قبل أن تظهر عندي هذه الحالة في صغري كان نومي جيدًا جدًا بالرغم من طبيعتي المتوترة، أرجو مساعدتي بالحلول الممكنة.
ملاحظة: ربما يكون قلقي من الوظيفة هو السبب في حالتي، ماذا تنصحونني؟ لأني لا أعلم ماذا أفعل، فخوفي شديد!