السؤال
أعاني من مرض اضطراب الهوية الجنسية الترانسكس، ماذا أفعل؟
أعاني من مرض اضطراب الهوية الجنسية الترانسكس، ماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا شك أن هذا أحد أسوأ الاضطرابات الجنسية، أو اضطرابات الهوية الجنسية، حيث ترى الفتاة أنها الإنسان الصحيح، ولكنها في الجسد الخطأ، لذا تضع نفسها ضمنيا ووجدانيا في موقع الرجل، وعلى مستوى الجندرية تفعل نفس أفعال الرجل، وكذلك يكون المظهر هو مظهر الرجل.
في هذه السن حقيقة لا أريد أبدا أن تعتقدي أنك تعانين من الترانسكس، مجرد الاعتقاد في هذا خطير جدا، الترانسكس قد تبدأ بأفكار وتوجسات وعدم القناعة بجنس الإنسان، لكن خلال المقاومة وأن تخضع الأمور إلى وضعها السليم يمكن أن يحدث تغير.
وأنا أريدك حقيقة أن تقابلي معالجا، وربما تجدين صعوبات، ومشاكل ذات طابع نفسي هي التي دفعتك لهذا النوع من التفكير، وفي مرحلتك العمرية بعض الفتيات تأتيها الشعور باضطراب الهوية الجنسية لديهن، ويتبعن الجندرية الذكورية؛ لكن بشيء من الحصافة، ومعرفة أن هذا الأمر فضيع وكريه يمكن أن يحدث التغير.
إذن لا تأخذي الموضوع بتهاون أبداً، يجب أن تكون هناك جدية وقناعة كاملة في التغيير، كذلك احذري من الممارسات الذكورية مع نفسك؛ لأنني أعرف أن هناك الكثير من الممارسات السرية التي تقوم بها الفتاة التي تعاني من الاضطرابات الجنسية، مثل: لبس الملابس الداخلية للرجال، أو تغيير الصوت، وكل ما يجعل ذلك هو أمر خطير، وهذا يجب أن تتوقفي عن ممارسته تماما، وهذا ليس بالصعب، بل على العكس تماما تأملي في أنوثتك قومي بالتزين، وأنت داخل بيتك، ثم قومي بأعمال البنات، وأفعال البنات ويجب أن تقطعي صلتك قطعا تاما إذا كان هناك أي تواصل مع الذكور.
وأنا أنصحك أيضا أن تقابلي أحد الداعيات الجيدات وصاحبات الثقافة وتكوني على تواصل معها، وتعبري لها عن مشاعرك؛ لأن التفريغ النفسي مهم جدا، وسوف تجدين بإذن الله الإرشاد اللازم.
في بعض الحالات يفضل أن تجرى بعض الفحوصات الطبية؛ ولذا عرضت عليك أن تذهبي إلى الطبيب، لا بد أن تتم دراسة مستوى الهرمونات لديك، التأكد من أعضائك الجنسية، وهذه البرامج معروفة تماما لدى الأطباء النفسيين.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.
خذى قرار ولاتتراجعى فيه للاننى اعانى نفس المرض واعلمى ان لا احد يستطيع ان يقوم بعمليه التحويل فى مصر الابقرار من نقابه الاطباء وذلك يتطلب تقرير من الطبيب النفسى
أنا أيضا لدي نفس المعاناة و حياتي أصبحت جحيما لا يطاق. تآلفت مع العزلة و كل تفكيري منصب على العملية أقضي وقتي على الانترنت في البحث عن أفضل العيادات و تجارب المتحولين.
الدعاء الي الله هو خير وسيله