السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد أن توفيت جدتي بدأت أمي تشك في كل شيء - وكانت تعتمد على جدتي في كل شيء - وتقول أنها تسمع أناسًا يقولون لها أشياء وتتهمهم بأشياء ليس له دليل، رغم أن من تشتكي منهم حدث منهم مواقف قريبة مما تقول - كما تقول - أن هناك أشياء تنقص من البيت، وتتهم هؤلاء الأشخاص.
وقد دخلت المستشفى مرتين، وآخر مرة قبل أن تدخل المستشفى جاءت لها أعراض بأنها لا تنام لمدة ثلاثة أيام، وتسرح كثيرًا، وإذا نامت تنام نفس الأيام، وكانت لا تريد أبي، وكانت تبكي، والآن أي شيء ينقص من البيت تعتقد أن أحدا أخذه، وكذا مرة طلبت من أبي أن يطلقها، وتريده أن يمشي من المنزل.
أحيانا كان أبي يتعامل معها بطريقة فظة أو غير لائقة، تتضايق كثيرًا وتكتم في نفسها، ثم تبدأ تشتكي منه عن أشياء غير التي فعلها، رغم أنه أتي لها بهدية لكنها غير راضيه، وهي تنام كثيرًا.
قلت لها نذهب للدكتور، فتقول لي: (أنا لستُ مريضة) رغم أنها تتابع مع دكتور، لكنها لا تتحسن كثيرًا، وتأخذ إبرة (حقنة MODECATE ISPOTEN) خمسة وعشرين مليجرامًا، ولأن هذا الدواء يؤدي إلى رعشة باليد لا تتناوله إلا بالمحايلة، وأنا أعتقد أن مرضها مرتبط بحالتها النفسية، فأنا لا أعرف ماذا أفعل.
• هل هناك فرصة بالشفاء من هذا المرض؟
• وما مدى خطورة حالتها من هذه الأعراض؟
• وهل هناك أدوية تحسِّن من حالتها بدون أعراض جانبية؟
• وهل أذهب بها إلى دكتور آخر أم أستمر مع هذا الدكتور؟
• وكيف أقنعها؟
• وهل الدكتور المتابع لابد أن يسألها ويدردش معها عن حالتها النفسية أم يكتب لها الدواء كل مرة فقط دون أن يسألها؟
• وهل كل ما تأتي لها هذه الأعراض لا بد أن تدخل المستشفى؟ - وأنا لا أريد ذلك - أم من الممكن العلاج في البيت مع الاهتمام؟
• هل البيئة المحيطة بها لها سبب بزيادة المرض أو نقصانه؟
مع العلم أنها مريضة بالروماتويد أيضا.
أرجو الإفادة وشكرًا.