السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قبل خمسة أشهر دخلت بحالة ذهانية أصبحت فيها أظن أني أعلم شيئًا من الغيب، وصدقت فيها بعض المعتقدات الباطلة، وقلت كلاما قد يصل للشرك -تعالى الله عن ذلك- وكان عندي بعض الأفكار الغريبة أتشاركها مع شخص آخر حصل له مثل ما حصل لي، وكنا نظن أنه يجب علينا عمل شيء لإنقاذ الإسلام.
قبل شهر علمت أنني مريضة وبحاجة للعلاج، وكان تشخيص الطبيب النفسي أنني مصابة بالذهان، وصرف لي إنفيجا 3 ملجم + اولازين 5 ملجم (لم أخبره عن الشخص الذي معي؛ لأن والدتي برفقتي).
هل مريض الذهان -مثل حالتي- يُحاسب على اعتقاداته وأقواله في هذه الفترة؟
هل يختلف العلاج باختلاف التشخيص (ذهان- اضطراب ذهاني مشترك)؟
هل من نصائح توجهونها لمن يمر بمثل حالتي؟