السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع الرائع والمفيد.
أنا فتاة بعمر 19 سنة, تعرضت في التوجيهي لمواقف صعبة، من ضمنها الانخداع بصديقات، ومشاكل أخرى تتعلق بالعلامات المدرسية، فرقت بيني وبين طالبات صفي!
أصبحت أسمع أصواتاً وهمية، وأرى أشياء غير موجودة، واعتقدت بأنني أعاني من تلبس الجن، وأشعر أن زميلتي بالصف تراقبني، وكان يخطر لي قصص وأوهام ليس لها علاقة بالواقع، مع حزن شديد وحساسية زائدة، وشعور بالاضطهاد، وقلة تركيز، وملل أثناء الدراسة، مع عدم القدرة على البكاء، مع كره للناس والشعور بأنهم يكرهونني!
ذهبت لطبيب نفسي، وقال: إن مرضي هو حالة بين الاكتئاب والفصام، ولكن لم يتطور ليصبح فصاماً، وذكر لي اسمه بالإنجليزية، وما حفظته، وكتب لي دواء رسبردال بداية 2 ملم، وحالياً 1ملم حبة ونصف، وبعد فترة 6 أشهر وصف لي لوسترال 50 ملم.
مضت سنة على أخذي لدواء رسبردال, تحسنت كثيراً على الأدوية, وتحسنت شخصيتي، ولم أعد أشعر بالكره للناس أو أنهم يكرهونني، وبقيت حساسة، وأحياناً تسوء حالتي بسبب التفكير الزائد.
هل مرضي هو الفصام الوجداني؟ الطبيب قال: إنه ليس فصاماً! ماذا تتوقعون أن يكون مرضي؟ وهل هو وراثي؟ وهل يمنعني من الزواج؟ وهل هو من أنواع الجنون؟ لأني قرأت بأن الأمراض الذهانية هي من أنواع الجنون! وقد أثرت علي كثيراً هذه المعلومة، وأصابني انزعاج من المرض والأدوية، مع الرغبة في الشفاء سريعاً جداً، وأصبحت أبكي قليلاً وبصعوبة، وذلك فقط عندما أكون وحدي.